الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية
قال الله تعالى: {وَظَلَّلْنا عَلَيْهِمُ الْغَمامَ وَأَنْزَلْنا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوى} [سورة الأعراف: الآية 160]، وأهل العريش بشمال سيناء مشهورون بصيده. [القاموس القويم للقرآن الكريم ص 326].
[فتح الباري (مقدمة) ص 140].
والسماد: ما يطرح في أصول الزرع والخضر من تراب وسرجين ونحو ذلك ليجود نباته. ولا يخرج المعنى الاصطلاحي للسماد عن المعنى اللغوي. [الموسوعة الفقهية 25/ 236].
ومن معانيه: الإدراك: يقال: (سمع الصوت سماعا): إذا أدركه بحاسة السمع، فهو: سامع، ومنه: السمع، بمعنى: استماع الغناء والآلات المطربة، وقد يطلق على الغناء ذاته. الإجابة: كما في أدعية الصلاة: (سمع الله لمن حمده)، أي أجاب من حمده وتقبله منه. الفهم: يقال: (سمعت كلامه)، إذا فهمت معنى لفظه. القبول: مثل سمع عذره، إذا قبل، وسمع القاضي البينة قبلها، وسمع الدعوى لم يردها. وفي الاصطلاح: قال ابن عرفة: السّماع: لقب لما يصرّح الشاهد فيه باستناد شهادته لسماع من غير معين. فائدة: الفرق بين السماع والاستماع: الاستماع: لا يكون استماعا إلا إذا توفر فيه القصد. أما السماع: فإنه قد يكون بقصد أو بدون قصد. وغالب استعمال الفقهاء للسماع ينصرف إلى استماع آلات الملاهي: أي بالقصد. [شرح حدود ابن عرفة 2/ 593، والموسوعة الفقهية 4/ 85، 25/ 239].
[المطلع ص 126].
ويطلق السمت على اتباع الحق، والهدى. ففي حديث حذيفة رضي الله عنه: (إن أشبه الناس دلّا وسمتا وهديا برسول الله صلّى الله عليه وسلم لابن أم عبد). [النهاية 2/ 397] والسمت أيضا: هيئة أهل الخير، يقال: (رجل حسن السمت، وما أحسن سمته)، أي هديه. والتسميت (بالسين والشين): الدعاء للعاطس. والمعنى الاصطلاحي لا يخرج عن المعنى اللغوي. [الموسوعة الفقهية 25/ 250].
وفي الاصطلاح: تطلق عند جمهور الفقهاء على الشجة التي تصل إلى تلك القشرة، تقطع اللحم ولا تصل إلى العظم. - ويسميها المالكية: الملطاة، أما السمحاق عندهم: فهي التي كشطت الجلد، أي إزالته عن اللحم. قال الدردير: السمحاق- بكسر السين-: ما كشطت الجلد عن اللحم. [المطلع ص 367، والموسوعة الفقهية 25/ 250، والشرح الصغير للدردير 4/ 80].
وفي الزمام إن وضعت عشرة ويقال: إنه دخيل في كلام العرب. وفي (الإفصاح): السمسار: المتوسط بين البائع والمشترى لإمضاء البيع، وجاء بمعنى: السفير في شعر الأعشى: وفي الزمام إن وضعت عشرة- جعل السفير بينهما سمسارا. [غريب الحديث للبستي 2/ 281، والإفصاح في فقه اللغة 2/ 1204].
وتطلق في المصطلح الفقهي على عمل الدلال الذي يتوسط بين الناس لإمضاء صفقة تجارية كبيع وإجارة ونحو ذلك. [شرح غريب ألفاظ المدونة للجبي ص 74، والنظم المستعذب 1/ 298، والتعريفات ص 293، والإرشاد إلى محاسن التجارة ص 95، ومسائل السماسرة للإبياني ص 67، ومعجم المصطلحات الاقتصادية ص 194، والموسوعة الفقهية 10/ 151].
[المفردات ص 242، والتوقيف ص 414، والموسوعة الفقهية 25/ 252].
[المغني لابن باطيش 1/ 272، والمطلع ص 381].
[ميزان الأصول ص 9].
تتوقف على السّمع كالمعاد، وأسباب السعادة، والشقاوة من الإيمان والطاعة، والكفر والمعصية. ويدخل في السّمعيات: أشراط الساعة، وعذاب القبر، والبعث، والأمور التي تكون بعد البعث كالحساب، والكتب، والصراط، والميزان، والشفاعة، والحوض، والجنة، والنار. [الموسوعة الفقهية 25/ 254].
سموم وسمام، ويقال: (هذا شيء مسموم)، أي فيه سم، وسمّ الطعام: جعل فيه السم. والمعنى الاصطلاحي للسم لا يخرج عن معناه اللغوي. [المطلع ص 358، 380، والموسوعة الفقهية 25/ 255].
سنخ الكلمة: أصل بنائها، وأسناخ الأسنان: أصولها. [لسان العرب (سنخ) 3/ 2114، والنظم المستعذب 2/ 250].
أسناد، وكل ما يستند إليه ويعتمد عليه من حائط أو غيره فهو: سند، ومنه قيل لصك الدين وغيره: سند، وقد سند إلى الشيء يسند سنودا، واستند وتساند وأسند غيره. وما يسند إليه يسمى: مسندا أو مسندا ومسندا، وجمعه: المساند. قال ابن الحاجب: السند: الإخبار عن طريق المتن. قال الشيخ زكريا الأنصاري: السند: ما يكون المنع مبنيّا عليه. [منتهى الوصول ص 65، والحدود الأنيقة ص 84، والموسوعة الفقهية 25/ 262].
قال البعلي: لم أره في شيء من كتب اللغة، فالظاهر أنه مولد. [المعجم الوسيط (سند) 1/ 471، والمطلع ص 357].
وأنشد أبو عبيدة ليزيد بن حذاق العبدي: وفي الحديث: «أن النبي صلّى الله عليه وسلم بعث إلى عمر رضي الله عنه بجبة سندس». [النهاية 2/ 409]. [المعجم الوسيط (سندس) 1/ 472، ومعجم الملابس في لسان العرب ص 75].
وبعضهم يقول: أربع ثنايا، وأربع رباعيات، وأربع أنياب، وأربعة نواجز، وأربع ضواحك، واثنتا عشرة رحى. وبعضهم يقسم الأسنان إلى: قواطع، وضواحك، وطواحن. والسن من الشيء: كل جزء مسنن محدد على هيئتها، مثل: سن المشط، أو المنجل، أو المنشار، أو المفتاح، أو القلم. وأسن فلان: إذا نبت سنة أو كبرت سنة، أي عمره. وسنّن الرجل، أي قدر له عمرا بالتخمين، ويقال: (فلان سن فلان): إذا كان مثله في السن. [المفردات ص 244، والمطلع ص 25، والموسوعة الفقهية 25/ 267].
وغلب استعمال السنة في الطريقة المحمودة المستقيمة. قال صلّى الله عليه وسلم: «من سنّ سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة، ومن سنّ سنّة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة». [ابن ماجه 207]. وقال الله تعالى: {قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ} [سورة آل عمران: الآية 137]: أي طرق وعادات لأقوام مضوا قبلكم. والسنة عند الفقهاء لها معان منها: - أنها اسم للطريقة المسلوكة في الدين من غير افتراض ولا وجوب. وتطلق عند بعض الفقهاء على الفعل إذا واظب عليه النبي صلّى الله عليه وسلم وكان يدل عليه دليل على وجوبه. وعرّفها بعضهم: بأنها ما طلب فعله طلبا مؤكدا غير جازم، فالسنة بهذا المعنى: حكم تكليفي ويقابلها الواجب والفرض، والحرام، والمكروه، والمباح. وعرّفها بعض الفقهاء: بأنها ما يستحق الثواب بفعله ولا يعاقب بتركه، وتطلق السنة أيضا على دليل من أدلة الشرع. وفي الاصطلاح: قال الميداني: السنة: الطريقة المسلوكة في الدين من غير افتراض ولا وجوب. وفي (دستور العلماء): هي الطريقة المسلوكة الجارية في الدين من غير افتراض ولا وجوب سواء سلكها الرسول- عليه الصلاة والسلام- أو غيره ممن هو علم في الدين. وفي (ميزان الأصول): هي الطريقة المسلوكة في الدين. وفي (أنيس الفقهاء): عبارة عن الخضوع والخشوع والتذلل فيما أمر. وفي (أنيس الفقهاء): ما واظب عليه صلّى الله عليه وسلم ولم يتركه إلا مرة أو مرتين. وفي (الغاية): ما في فعله ثواب وفي تركه ملامة وعتاب لا عقاب، وبكذا قال الإمام خواهرزاده. وقال ابن الحاجب: هي في العبادات: النافلة. وفي (الأدلة): ما صدر عن الرسول صلّى الله عليه وسلم غير قرآن من قول وفعل وتقرير. وفي (أحكام الفصول): ما رسم ليحتذى به. وفي (التوقيف): هي الطريقة المسلوكة في الدين من غير افتراض ولا وجوب. وفي (الموجز في أصول الفقه): ما صدر عن النبي محمد صلّى الله عليه وسلم من أقوال لم يقصد بها الإعجاز وأفعال غير جبلية وتقريرات. |